Thank you for connecting with us. We will respond to you shortly.
نظمت إدارة معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين المقامة حاليا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات أمسية شعرية بعنوان “بحور الأدب”، والتي شهدت أيضا مناقشة عدد من القضايا الشعرية.
حضر الأمسية سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة السيدة هيفاء النجار وزيرة الثقافة الأردنية، وجمع من المثقفين وجمهور معرض الكتاب.
وخلال الأمسية صدحت أصوات الشعراء بالعديد من المعاني بين الوطن والصداقة والعاطفة وغيرها، حيث شارك في الأمسية الشعراء السوري محمد ياسين صالح ، والقطريون: زايد بن كروز ، ناصر الوبير ، وعلي المسعودي، وقدمها الشاعر القطري مبارك آل خليفة.
وناقش المشاركون خلال الأمسية عددا من القضايا الشعرية منها: هل تراجع الشعر الفصيح لصالح النبطي؟ الكتابة النقدية حول الشعر النبطي، وغيرها.
وفي هذا السياق، قالت سعادة السيدة هيفاء النجار وزيرة الثقافة الأردنية: “لدينا من شعراء الفصيح مثلما لدينا من شعراء النبطي لأن الأردن جزء من الصحراء وهذا ما نتشارك به في قيمنا وتعدديتنا وتنوعنا أننا نحتفي بالشعر الفصيح ونحتفي بالشعر النبطي ونريد للأخير أن يحلق ويعود مسموعا ومقبولا ومعشوقا من شباب وشابات المستقبل، كما نريد للشعر الفصيح أن يلتقط كل الجمال الذي يحيط بنا وأن ينقله إلى العوالم الأخرى”.
وفي نهاية الأمسية، كرم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وزيرة الثقافة الأردنية والشعراء المشاركين.
وفي سياق متصل، أقيمت الليلة ندوة بعنوان “المسرح والتكوين الأكاديمي.. الواقع والتحديات”، شارك فيها كل من كل من الدكتور مرزوق بشير رئيس لجنة أمناء جائزة الدوحة للكتابة الدرامية، وأستاذ الدراما والنقد بكلية المجتمع، والدكتور عبد الكريم جواد أستاذ المسرح بكلية المجتمع، والدكتور سعيد الناجي رئيس قسم المسرح بكلية المجتمع ، وأدارتها الدكتورة حنان قصاب عميدة المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق سابقا.
وأكد الدكتور مزروق بشير أهمية الاعداد الأكاديمي على المستوى الفكري لدارسي المسرح، وربط العلم بالفنون الأكاديمية، وأن هناك علاقة بين الفنون وخاصة الدراما بالعلم منذ بداية تاريخ المسرح الاغريقي وحتى اليوم، مشيرا إلى اهتمام قطر بالتأصيل العلمي للمسرحيين فتم ابتعاث طلابها إلى مختلف العواصم العربية ليأتي عام 2015 وقررت وزارة الثقافة أن يكون لها برنامج أكاديمي لعلم المسرح وهو ما تم من خلال كلية المجتمع حيث تخرج فيه 5 دفعات حتى الآن.
وتحدث الدكتور سعيد الناجي رئيس قسم المسرح بكلية المجتمع عن المناهج والبرنامج الأكاديمي المسرحي الذي يمتد لعامين دراسيين، بهدف النهوض بالحركة الفنية والثقافية من خلال تدريس علوم الدراما والمسرح في شقيها النظري والتطبيقي، وذلك لإثراء المشهد الثقافي عبر التعليم الأكاديمي مشيرا إلى أنه يتألف من أربعة تخصصات: الدراما والنقد، والتصميم والديكور، والإدارة المسرحية، والتمثيل والإخراج .
وقال انه يتم التفكير حاليا في زيادة البرنامج إلى 4 سنوات للتكوين الأكاديمي، لكي نحصل على تجربة مسرحية قوية كما تحدث عن أهم التحديات التي تواجه أكاديميات الفنون عالميا.
بدوره تحدث الدكتور عبد الكريم جواد أستاذ المسرح بكلية المجتمع عن تجربته في التدريس المسرحي بكلية المجتمع وكيفية المزج بين النظرية والتطبيق، لافتا إلى أن كلية المجتمع وفرت بيئة تعليمية مواتية للتكوين الأكاديمي المسرحي.