Thank you for connecting with us. We will respond to you shortly.
أقيمت على المسرح الرئيسي في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثانية والثلاثين، ندوة بعنوان «الاتجاهات الأربعة للقراءة» حاضر فيها الداعية الإسلامي الدكتور محمد راتب النابلسي، وأدارها الدكتور محمد راشد المري، أستاذ العقيدة والدعوة بجامعة قطر. وقال الدكتور محمد النابلسي: إن «اقرأ» هي أول كلمة نزلت في القرآن الكريم، فضلًا عن أنها نزلت في أول آية. وطالب باتباع الفطرة الإنسانية، وذلك يكمن في اتباع العلم، ودعا إلى ضرورة أن يكون المسلم متسلحًا بالعلم، ليكون صلبًا أمام الملذات وأن تكون الحقيقة واقعة وماثلة أمامه دائمًا، وفي مقدمة هذه الحقائق: الصلاة، لتكون شحنًا يوميًا وكذلك صلوات الجمعة والعيدين، فضلًا عن المناسبات الدينية.
وأشار إلى أن أعظم ما في الدين أن به عبادة تعليمية، وهي خطبة الجمعة والدروس الدينية.. لافتًا إلى أن العلم ضرورة حياتية للإنسان، وأن أول قراءة هي بحث وإيمان، ثم قراءة شكر وعرفان، تتبعها قراءة الوحي والإذعان، وأن الإنسان إذا تحقق له طلب العلم تحققت سلامته وسعادته وكذلك تحقق كمال وجوده. وفي سياق متصل نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ندوة بعنوان «بالقراءة نرتقي» جاءت تجسيدًا لشعار المعرض هذا العام، حيث استضافت الندوة الطلاب المتفوقين والفائزين في أولمبياد القراءة العربي في موسمها السابع، حيث جاءت الندوة في إطار جهود الوزارة لتشجيع الطلاب على القراءة.
شهد معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثانية والثلاثين، أمسية للشعر الفصيح للفائزين في مسابقة شاعر الجامعات التي نظمها مؤخرًا مركز قطر للشعر «ديوان العرب» في نسختها الرابعة. وشارك في الأمسية كل من الشعراء محمد أفلج عبدالله، حمد سالم الراشدي، عادل محمد عبدالحميد حيث قدم كل منهم قصيدة من القصائد التي شارك بها في المسابقة وسط تفاعل جمهور المعرض. في سياق متصل، نظم الصالون الثقافي بالمعرض ندوة بعنوان «فن صناعة المحتوى الهادف على مواقع التواصل الاجتماعي»، قدمتها الإعلامية آمال عراب. وتناولت خلالها أهمية تقديم محتوى نافع وهادف، محذرة من هشاشة المحتوى الضعيف، الذي قد تبثه بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي. وشددت على ضرورة تنمية الوعي، وإدراك أهمية الدور المجتمعي تجاه حسابات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ومنها تلك التي تتمتع بمتابعات هائلة، منوهة بخطورة ترويج المصطلحات غير الواضحة والمفهومة، خاصة أن صناع المحتوى يحرصون على استهدافنا، إذ إننا أداة للترويج، وعلينا الانتباه لما يتم تصديره من مصطلحات.