إصدارات متنوعة وتصميم إبداعي يميز جناح وزارة الثقافة بمعرض الكتاب

يناير 24, 2022

حرصت وزارة الثقافة على تقديم إصداراتها المتنوعة بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين المقام حاليا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار “العلم نور”.

وأكد السيد محمد حسن الكواري، مدير إدارة الاصدارات والترجمة في وزارة الثقافة، في تصريح عن هذه المشاركة، حرص الوزارة على المشاركة بالمعرض وتعريف الزوار بأهم اصداراتها، معتبرا جناح وزارة الثقافة أحد أهم الأجنحة المشاركة، لاسيما أنه يتم عرض الاصدارات عبر طريقتين إحداهما الكترونية عبر “الديجتال بوكس”، والأخرى عبر عرض الكتب عبر الأرفف التقليدية.

ولفت الكواري إلى أن وزارة القافة تحرص على تنوع الكتب المعروضة، سواء كانت رواية أو أدبية أو شعرية أو فكرية أو معرفية، فضلا عن الكتب المترجمة إلى مختلف اللغات الانجليزية، والفرنسية، والاسبانية، والتركية، مشيرا إلى مشاركة إدارة العلاقات العامة والاتصال، وإدارة الإصدارات والترجمة ، وإدارة المكتبات، ومركز الوجدان الحضاري، ومركز شؤون الموسيقى، ومركز الفنون البصرية في هذا الجناح.

وحول جديد مشاركة الوزارة في نسخة المعرض الحالية، أوضح الكواري أن ما يميز مشاركة وزارة الثقافة هذا العام هي فكرة النشر الالكتروني المصاحبة للنشر الورقي، حيث تم التركيز بشكل كبير على النشر الالكتروني وهو ما يتيح للزوار تحميل مكتبة الكترونية كاملة يتجاوز عدد الكتب فيها الـ 400 كتاب، فضلا عن اتاحة امكانية تصفح الكتب عبر الهاتف الجوال وأي جهاز ذكي آخر، أو قراءته في أي وقت ومكان دون أي تكلفة.

وعن عدد اصدارات الوزارة عام 2021، قال مدير ادارة الاصدارات والترجمة إن عددها بلغ أكثر من 20 إصدارا بين اللغة العربية والأجنبية، حيث كان معظمها لكتاب قطريين.

وقد تميز جناح وزارة الثقافة في معرض الدوحة الدولي للكتاب بتصميم إبداعي جذاب، يستقطب جموع الزائرين، إلى جانب ما تضمنه من إصدارات متنوعة تسهم في بناء المعرفة، وتنمية الوجدان، وتثري المكتبة القطرية بكل ما هو مبدع.

كما يعكس الجناح أهمية الخط في نقل المعرفة، لذلك يلمس المتأمل للجناح تدرج التطور الفني للخط من القديم إلى الحديث، بدءا بالكتابة الهيروغليفية، مرورا بالخط العربي سواء خلال مراحله الأولى عندما كان غير منقوط أو في شكله الحديث، وصول إلى المرحلة الإلكترونية “الديجتيال”، حيث تعبر المراحل الأربع عن فكرة التصميم ذاتها، ومن هنا جاء جناح وزارة الثقافة في المعرض ليعكس أن رحلة المعرفة مستمرة مهما تعددت وسائل التكنولوجيا، لتبقى هي الأساس في تطور المجتمعات، وتحقيق التنمية، وتطور المجتمعات، ونهضة الدول.