Thank you for connecting with us. We will respond to you shortly.
نظم الصالون الثقافي ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثانية والثلاثين ندوة بعنوان تجربتي في الكتابة، والتي قدمها دعبدالحق بلعابد أستاذ بجامعة قطر، واستضافت الكاتب محمد حسن الكواري السيد محمد حسن الكواري، مدير إدارة الإصدارات والترجمة بوزارة الثقافة، والطالب فهد الكواري.
وتناولت الندوة تجربة الكاتب محمد الكواري في الكتابة، وبعضًا من أعماله، وقصصه، وفي بداية الجلسة تحدث الطالب فهد الكواري عن تجربته في نادي المؤلفين الشباب، والذي يندرج تحت قسم الأنشطة الطلابية في جامعة قطر.
وذكر فهد الكواري أن رسالة النادي تتمثل في أن يكون ملتقى للمواهب الإبداعية والثقافية ومجالًا للكتابة؛ من أجل ترسيخ الهوية العربية والإسلامية، ونشر قيم التسامح والتنوع الثقافي بين الشباب؛ من خلال خطة استراتيجية تحقق أهدافه بعقد ورش ودورات تدريبية في التأليف يقدمها كتاب ومختصون، كذلك عقد ندوات وجلسات نقاشية بالشراكة مع جهات ذات العلاقة في الجامعة خارجها.
وواصل موضحًا أن نادي المؤلفين الشباب يعمل على أن ينشأ جيلًا من المؤلفين الشباب المعتزين بلغتهم العربية وهويتهم الاسلامية، والارتقاء بالمستوى الابداعي والثقافي للشباب، واحتضان المواهب الشبابية الابداعية ومرافتها.
وذكر فهد الكواري أهم النشاطات التي نظمها النادي.
بعدها تطرق الكاتب محمد حسن الكواري إلى أهم كتاباته وبداياته، والكتاب الذين تأثر بهم في كتابة القصة.
وشدد الكواري على أن الكاتب لا يستطيع البدء في الكتابة إلا بعد أن يتشبع من الكتب والقراءة، وينهل من الكتاب الذين سبقوه.
واعتبر أن الكاتب المميز يجب أن يبدأ في مرحلة أولى من مسيرته بكتابة القصة القصيرة التي تعتبر النواة الأولى للكتابة، مبينًا أن خوض تجربة كتابة الرواية قبل التمكن من كتابة القصة يعتبر خطأ جسيمًا نظرًا لكون الرواية تحتاج مساحة زمنية ومكانية كبيرة، وهو ما يشدد عليه دائمًا من خلال الورشات التي يقدمها للمهتمين بالكتابة خاصة من الشباب. وأكد الكواري على أهمية المسابقات والجوائز التي تحفز الكتاب على الاجتهاد والتميز والإبداع ليس فقط لقيمتها المادية، بل لإثبات نفسه وقدراته والحصول على التقدير والاعتراف بمجهوده وثمرة فكره. وأعلن خلال اللقاء أنه انتهى من كتابة مجموعة قصصية ثانية جاهزة للطباعة ينوي إصدارها خلال معرض الكتاب المقبل.
