د. حمدة النعيمي: قصتي الجديدة تتناول 11 سبتمبر بمنظور إنساني

يونيو 16, 2023

دشنت الفنانة التشكيلية والكاتبة الدكتورة حمدة النعيمي، أول إصداراتها، عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، وذلك بجناح الدار في معرض الدوحة للكتاب.

يحمل الإصدار عنوان “غرباء بفطرة واحدة”.

وأعربت د. حمدة النعيمي عن سعادتها بصدور قصتها الجديدة، خاصة أنها تعتبر باكورة أعمالها. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن “القصة تعكس شعور الغريب في بلاد غير بلاده أو غير مجتمعه، وهي صفة إنسانية تنطلي علينا جميعا، تدور أحداثها أثناء أحداث 11سبتمبر 2001، لمغتربين طلاب عرب في أمريكا، وتلقي الضوء على تسارع الأحداث في تلك الفترة”.

وأضافت: إن هذه القصة القصيرة ليست إثراءً للمكتبة العربية فقط، ولكنها ستكون إثراءً للمكتبة العالمية والإنسانية، كونها تنظر إلى الأحداث السياسية من منظور إنساني. لافتة إلى أن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر لديها خطة طويلة لمثل هذه الترجمات، “ولذلك فإن هناك اتجاها لترجمة هذه القصة ليس فقط إلى اللغة الإنجليزية، ولكن إلى أكثر من لغة عالمية”.

وحول رمزية هذا العمل الإبداعي. أكدت أنها فكرت في كتابة هذه القصة لسنوات طويلة وقررت كتابتها نظرًا لأن الصوت الوسطي غائب عن الساحة الأدبية تماما، “ما أعنيه هو أن أغلب القصص إما من جانب الأمريكيين وشعور الفقد والغضب العارم في تلك الفترة أو من جانب المسلمين الذين اعتقلوا في جوانتنامو، ومع تقديري لمعاناة الطرفين، أجد أن علي مسؤولية فردية في اسماع صوت الإنسان الوسطي الذي تأثر نسق حياته بدرجة معينة”.

وعن الخيط الفاصل بين الخيال في هذا العمل الإبداعي، وما اعتمد عليه العمل من واقع يتعلق بأحداث 11 سبتمبر. ردت على ذلك بأن الكثير من الأحداث الواقعية، لا تخلو من عنصر الخيال المتجسد في أفكار البطل ومستقبله.

وحول مدى تأثير الفن التشكيلي على عملها الأدبي الجديد. قالت: إن الفن التشكيلي هواية أقضي فيها الأيام بدون الشعور بالوقت، أما الكتابة فأجد أنها في هذا العمر ضرورة وواجب اجتماعي، رغم أني لا أخفي المتعة المتمثلة في الكتابة.

وما إذا كانت ستواصل الإنتاج الأدبي، وطبيعة مشروعها القادم. قالت د. حمدة النعيمي: إن “الأفكار المسجونة تتدفق إلى عقلي ولساني، ولأكون واقعية، فالإجابة هي: نعم، وأقوم حاليًا بالإعداد لكتاب في مجالي وهو الارشاد المهني نابع من رغبتي في إثراء المكتبة العربية”.