Thank you for connecting with us. We will respond to you shortly.
يقدم معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ 32 هذا العام، العديد من الفعاليات والمبادرات لجمهوره وزواره، تحت شعار “بالقراءة نرتقي”، ومن بين هذه المبادرات الخدمية خدمة “مرشد القراءة” الذي يسعى إلى تأصيل قيمة القراءة في المجتمع.
وأوضحت الأستاذة آمال حامد مشرفة خدمة “مرشد القراءة” إن البرنامج هو عبارة عن مبادرة جاءت بتوجيهات ودعم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وتهدف المبادرة إلى استقطاب الأطفال واليافعين والبالغين المقبلين على القراءة، وتقدم طيلة أيام المعرض للتيسير على الرواد والزوار.
وأضافت أن هذه المبادرة تعد الأولى على مستوى معارض الكتب، وتقدّم هذه السنة بنسختها الثانية، حيث بدأ العمل بها في الدورة الماضية من معرض الدوحة للكتاب، مشيرة إلى أن المبادرة تساعد القراء الجدد على اتخاذ أولى خطواتهم نحو عالم الكتب بحسب توجهاتهم وميولهم على اختلاف أنواعها العلمية أو الاجتماعية أو الدينية والتاريخية .
كما أوضحت أن مبادرة “مرشد القراءة” تستهدف الاشخاص اللذين لم يخوضوا تجربة القراءة من قبل أو المبتدئين في القراءة، كما تهدف إلى توسيع دائرة القراءة حيث يخرج المستفيد من هذه التجربة وقد أجبنا على التساؤلات التالية: لماذا نقرأ وماذا نقرأ وكيف نقرأ؟
وأشارت إلى وجود منصتين في المعرض إحداهما للفتيات والاخرى للشباب وذلك لتقديم الاستشارة، التي تبدأ بعرض استبيان إلكتروني على المستفيد من المبادرة والذي يتضمن مجموعة من الأسئلة حول اهتمامات المستفيد والتي يتم من خلالها التعرف على خلفية المستفيد، ومجاله المعرفي الذي يميل إليه وهدفه من القراءة، للوصول إلى المجال والكتب المناسبة له.
وتابعت أن المبادرة توفر للمستفيد عقب الاستشارة مقترحات من الكتب في المجال الذي يناسبه مما يسهل عليه عملية اقتناء الكتب، كما أن خدمة “مرشد القراءة” يوجه الزوار لحضور فعاليات المسرح الرئيسي والندوات والورش بالمعرض.
واختتمت مشرفة خدمة “مرشد القراءة” بالقول إن إقبال الزوار على الخدمة والتفاعل معه جيد خلال اليومين الماضيين، مؤكدة على دور خدمة المرشد في تأصيل قيمة القراءة ليكون النواة الأولى لجيل من القراء، إضافة إلى تقديم مقترحات تطويرية مستقبلاً.